U3F1ZWV6ZTIzNzQwNDc0MzQ0OTFfRnJlZTE0OTc3NTQ0MDczNTA=

بحث كامل عن معتقدات المصريين القدماء وعباداتهم




الألهة في الحضارة المصرية القديمة كانت تتنوع باختلاف الفترة الزمنية والمنطقة الجغرافية. فمثلاً، كان المصريون القدماء يصلون إلى الشمس والأرض، فكانت الآلهة المرتبطة بالشمس مثل "رع" وآلهة الأرض مثل "جب" و"نوت". كما كان لكل نهر مهمته الخاصة في الحضارة المصرية القديمة، فكان "النيل" يرمز إلى الحياة والخصوبة، ولذلك فإن آلهة "هابي" و"أنوبيس" كانت متعلقة بالنيل.


وقد كانت الأساطير والقصص المصورة تلعب دورًا كبيرًا في الحضارة المصرية القديمة، فقد كان العديد من الألهة مرتبطة بقصص تحكي عن خلق العالم والأبطال الأسطوريين. وعلى سبيل المثال، كانت آلهة "حورس" و"أنوبيس" تشير إلى الحيوانات المقدسة في الحضارة المصرية القديمة، حيث كان "حورس" يمثل الصقر و"أنوبيس" يمثل الكلب.


و كانت الألهة في الحضارة المصرية القديمة جزءًا مهمًا من الثقافة المصرية. فمع العديد من الخصائص الفريدة لكل آلهة، تركت هذه الإيمانات الدينية أثرًا أساسيًا على الفن والهندسة والعمارة في تلك الفترة من التاريخ. باستخدام المصادر الموثوقة، يمكننا أن نشرح مزيدًا عن هذا الموضوع بالتفصيل والشمولية.



على مر السنين، تطورت الألهة في الحضارة المصرية القديمة لتشمل العديد من الآلهة المختلفة. وقد كانت هذه الآلهة تتحكم في جميع جوانب الحياة، بدءًا من الطقس والزراعة والحرف اليدوية والحرب والحياة اليومية للمصريين القدماء.


ومن بين الألهة المهمة في الحضارة المصرية القديمة،  علي سبيل المثال وتشمل:


- رع: كان هذا الإله يمثل الشمس وكان من أهم الآلهة في الميثولوجيا المصرية القديمة.

- أنوبيس: كان هذا الإله يمثل الحياة بعد الموت، وكان يرمز إلى الكلب في الحضارة المصرية القديمة.

- حتحور: كان هذا الإله يمثل  الحب والخصوبة والولادة وكان من بين الآلهة القديمة.


الإله آمون هو إله رئيسي في الحضارة الفرعونية، وكان يعتبر إله الهواء والشمس والخصوبة والحرب. وكان يمثل بجسم إنسان برأس ذو جيوب بارزة تشير إلى أنه إله الرياح والهواء،  او حتى بجسم اسد ورأس انسان والتمثيل الاكثر استخداما هو الكبش كما في طريق الكباش في معبدى الاقصر والكرنك كما كانت له صفات القوة والشجاعة والنصر في الحروب. وكان معبودًا في معبد الكرنك في مصر القديمة، وكان يخضع له عدد كبير من المعابد والأضرحة في جميع أنحاء البلاد. وعادةً ما يعبّد الإله آمون مع زوجته الملكة موت، وابنهما الإله القمري خونسو.


أوزوريس وهو إله رئيسي في الديانة الفرعونية، وهو إله الموت والخلود والحياة الأبدية. وكان يعتقد أنه يحكم العالم السفلي ويحكم قيمة الحسابات والمعايير والعدالة في الأخرة. وكان يُصوَّر عادةً على شكل إنسان يحمل صولجانًا (أي أداة زراعية ذات شكل مماثل للسيف) وعصاً، ويتوسطه تاجان، الأوتف والقرنتين، وتمثل هذه الرموز السيادة والإلهية والقوة الخاصة به. وعُبِّدَ أوزوريس في جميع أنحاء مصر القديمة، وكان يُعتبر من أهم الآلهة المحلية في بعض المناطق، كما كان يعبَّد في نيل المملكة العليا (أسوان) وأبيدوس وبوتو.


وعلاوة على ذلك، تحكي الأساطير المصورة العديد من القصص الأسطورية حول الألهة في الحضارة المصرية القديمة. وقد كان لكل آلهة قصتها وتفسيراتها وأساطيرها التي تشرح معتقدات المصريين القدماء وقد تم تصويرها علي معابد المصريين القدماء 


هل حقا كان المصريين القدماء موحدين ؟

يعتقد الكثيرون أن الحضارة المصرية القديمة لم تكن  موحدة في الأساس، بل كانت متنوعة من النواحي الثقافية والدينية. فقد كان هناك العديد من الآلهة والأديان المختلفة التي كان يعتقد بها المصريون القدماء، وكان لكل مدينة أو منطقة آلهة خاصة بها. وكان هناك عدة أشكال للديانات المصرية القديمة، بما في ذلك الدين الملكي والعام، وكان هناك أيضا الديانات الشعبية والخاصة بالفرد.


كما كان يمثل الفرعون بصفته الإله العليا في الديانة المصرية، وذلك باعتباره وسيطًا بين الآلهة والإنسانية. وعلى الرغم من أن كل ملك مصري كان يعتبر نفسه إلهًا، إلا أنه كان يؤمن بالآلهة الأخرى وكان يعبدها.


لذلك، فإن المصريين القدماء يعتقد انهم لم يكونوا موحدين بالمعنى الديني للكلمة، وكان لديهم نظرة متعددة للآلهة والديانات ، ومن شأن هذه التنوع أن يؤكد على غنى وتعدد الثقافة المصرية القديمة.

وكان هناك بعض العلماء أمثال الدكتور سليم حسن قد تحدث عن وحدانية المصرى القديم وعبادته لإله واحد وقد كان بعض حكام المصريين القدماء امثال امنحتب الرابع متمسكين بالوحدانية لدرجة تجعلهم يتركون عاصمة البلاد التاريخية طيبة وينقلون مقر الحكم إلي اقصي شمال صعيد مصر بمدينة تل العمارنة ؛ اخيتاتون ؛ لكى يبقوا مع اتباعهم في مأمن لممارسة شعائرهم التوحيدية لعبادة الإله آتون .

 المصادر:


- كتاب " آلهة المصريين : قصصهم ورموزهم" للمؤلف والاس بدج 

موسوعة مصر القديمة للدكتور سليم حسن 1957 : مطبعة جامعة القاهرة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شكرا علي تعليقاتكم

الاسمبريد إلكترونيرسالة

بحث هذه المدونة الإلكترونية
Translate

اخر المواضيع

Statcounter
View My Stats

اخر المواضيع

googel