طبقات الارض الصحيحة اعلي المقابر الفرعونية

مملكة النبي سليمان في فلسطين هي من اقوى الممالك اللتى وجدت علي وجه الارض نفوذا وسطوة وقوة وذلك لكون النبي سليمان قد آتاه الله ملكا لن يكن لشخص مثله بعده فكما علمنا من القرآن الكريم والتوراه والانجيل أن النبي سليمان قد اوتى ملكا عظيما من تسخير الرياح والحيوانات والجن والطير له وكل ما يجعل الملك في اقوى واعتى الممالك اللتى لا يمكن هزيمتها او السيطرة عليها من قبل أي مملكة اخرى او قوة خارجية ولكن ما اللذي حدث بعد وفاة نبي الله سليمان من انتهاء مملكة يهوذا وعاصمتها اورشليم كأن لم تكن ؟

لننتقل اليوم إلي موضوع قد اثار جدلا واسعا في كافة اوساط التآريخ والعلماء الاثريين وهو اين ابيدت مملكة بسليمان وكأنها لم تكن موجودة من قبل .

نهاية مملكة سليمان وبنى اسرائيل

بعد فرض النبي سليمان سيطرته علي جميع الممالك حول ارض كنعان سيطرته وقد اصبحت مملكة اورشليم هي من اقوى ممالك الارض في عهده بفضل خدمة الجن وكافة المخلوقات لجيشه ونفوذه وذلك لدعوته لرب العالمين أن يهبه ملكا لا ينبغي لأحد من بعده وقد كان له ولكن تحققت دعوته بوفاته أن كان فعلا لن يرث احدا من ابنائه الكثر نفس قوة مملكة اورشليم وقد كانت وفاته في بداية حكم الملك شيشنق وهي اسرة ليبية الجزور حكمت مصر نشأت في اهناسيا " بنى سويف حاليا "  زمن الاسرة الثانية والعشرين المصرية   فأنقسم ملك سليمان بعد وفاته الي مملكة الشمال والجنوب بين ابنيه واكبرهم رحبعام 

ورد في سفر الملوك 14 / 25-28 أنه بعد وفاة نبي الله سليمان انقسمت مملكة بنى اسرائيل إلي الشمال والجنوب وحكم الجنوب رحبعام بن سليمان بعاصمة الجنوب اورشليم ولما اراد الملك المصرى شيشينق ملك  مصر حينها توسيع نفوزه في غرب اسيا فقام بالهجوم علي فلسطين ولبنان مصطدما مع ابن الملك سليمان وكانت حملته علي ارض كنعان حملة تدميرية لمملكة بنى اسرائيل غزا فيها ما يقارب من بضع وخمسين مدينة  وسهل يزرل وشرق وادى نهر الاردن ودمر فيها هيكل سليمان ونهب كنوزه وسبا عدد ضخم من ابناء يهوذا حاملا معه آلاف التروس وهي الدروع الذهبية مخلفا ورائه آلاف القتلي والمدن المحروقة  وهاجم ايضا المملكة الشمالية مدمرا مائة وستة وخمسين قرية ومدينة حتى ترك مملكة النبي سليمان اللتى كانت من اقوى الممالك علي وجه الارض إلي ركاما وانقاض وقتلي وقد تم توثيق تلك الحملة علي جدارية معبد الكرنك بأسماء امراء المدن الكبري سبابا تلك المعركة وقد ورد ضمن ترجمات الخراطيش للأمراء المسبيين امير حقل ابراهيم وهي منطقة شمال فلسطين  لتصبح اقوى ممالك الارض والشرق القديم   اثرا بعد عين

جدارية شيشينق بالكرنك

وقد حمل شيشينق إلي مصر  معه آلاف من اقنعة ذهبية  ودروع حراس بيت يهوذا او هيكل سليمان الذهبية واللتى تم تعليقها بشكل يدعو للتفاخر علي جدارية شيشينق بمعبد الكرنك كدليل علي القوة والنفوذ وهزيمة الاعداء 

وقد صدق قرأننا الكريم حين ذكره لملك سليمان 

وهو عز من قائل " ربي هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدى إنك انت الوهاب " صدق الله العظيم.

المصادر / موسوعه مصر القديمة للدكتور سليم حسن 

.