اولا حقيقة وجود رصد وحراس المقابر
لايوجد خلاف بين الدين في كل شرائع الله السماوية عن استخدام البشر للجن وقد أكد تلك الحقيقة القرآن الكريم والكتب السماوية من التوراه والانجيل
وقد ذكر القرآن الكريم في آياته أن البشر قد استخدموا الجن في العديد من الاعمال فقد قال الله تعالي في محكم آياته
﴿ يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۚ ٱعۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرٗاۚ [ سبأ: 13]
وقوله تعالى ايضا : « وَالشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ » أي وسخرنا له الشياطين من الجن كل بناء منهم يبني له في البر وكل غواص يعمل له في البحر فيستخرج اللئالئ وغيرها.
وقوله تعالى
: « وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ »
والأصفاد جمع صفد وهو الغل من الحديد ، والمعنى سخرنا له آخرين منهم مجموعين في الأغلال مشدودين بالسلاسل.
وقد نفهم مما سبق أنه قد تم عقد الاتفاقات مع الجن والبشر منذ القرون الاولي لنزول آدم إلي الارض اللتى كان يسكنها الجن قبل نزوله وقد كانت الحضارة المصرية القديمة من اوائل الحضارات اللتى كونها البشر علي ارض مصر قبل طوفان نوح واللتى اندثرت تماما عقب الطوفان العظيم وانقطعت علومها عن من سكن ارض مصر بعدهم تماما ولم تصل إلي احد من الاجيال اللتى تلتهم ، وقد تم اثبات أن الحضارة المصرية القديمة لم تكن قاصرة علي عهد الاسرات الاولي وإنما امتدت إلي ما قبل ذلك بآلاف الأعوام وأن حضارة مصر القديمة اللتى جاءت منذ عهد توحيد الملك نارمر للوجهين القبلي والبحرى وما تلاه من اسرات بداية من الدولة القديمة حتى عهد البطالمة آخر من حكم مصر لم تكن إلا مستخدمة لما ترك الاقدمون من موروثات ومنحونات او بمعنى ادق ما بقي منها فهنا يجب أن نقسم الحضارة المصرية إلي عهد ما قبل طوفان نوح وما بعده فما قبله هم من وصلوا إلي قمة العلوم بشتى انواعها وتوصلوا أيضا إلي عقد الاتفاقيات مع الجن في البناء والحراسة لممتلكاتهم من كنوز ومقابر وسمى عهدهم بحقبة الحوريين او عهد الآلهة وما تلا تلك الحقبة هو عهد الاسرات واللذي عقب طوفان سيدنا نوح العظيم ومن جاء بعده كانوا مجرد مستخدمين لحضارة الحوريين من منتجات ظلت باقية لما بعد الطوفان ولكن بلا علوم حقيقية تذكر وهؤلاء ظلت علومهم قاصرة وضعفت الصلة بين الجنس البشرى والجن وذلك لإنقطاع علوم تسخيرهم وضياع الموروثات عبر آلاف السنين بتدمير كل ما هو حضارى من شتى العلوم بدمار الارض خلال الطوفان العظيم .
انواع الرصد وفترة مكوثها في حراسة المقابر الفرعونية
كما هو متعارف عليه في اقوام الجن وملوكهم أنهم امتلكوا قوة اكثر بكثير من الجنس البشرى وذلك لا لقدراتهم الخارقة قدر ما هو لإكتسابهم العلوم بسبب فترة مكوثهم احياء في الارض علي عكس البشر الفانين فقد كانت حياة البشر قديما اطول عمرا منها في الوقت الحالي حتى أن متوسط اعمارهم تراوح بين السبعمائة إلي التسعمائة سنه ومنهم من عمر اكثر من ذلك كما ورد في الاثر عن انبياء مثل سيدنا نوح ومن طول مكوثهم بسبب الاعمار الاطول كانوا ذو قوة وعلم اكثر بكثير مما عليه البشر حاليا لقصر الاعمار وقد تميز الجن بأنهم الاقوى منذ نشأتهم واستخلافهم في الارض مقياسا بالجنس البشري وبالتبعية اطول اعمارا مما كان عليه البشر حين ذاك حتى انهم قد يصل متوسط اعمارهم إلي اضعاف ما عليه الجنس البشري الغير متمالك وقد ورد ذلك في احاديث نبي الاسلام محمد حينما ذكر خلق النبي آدم وما أن رآه ابليس ملقيا علي ظهره قبل أن ينفخ الله فيه الروح وطرق علي بطنه وهو صلصال حتى يعرف إذا ما كان اجوفا من الداخل ام انه مصبوبا بالمعنى الدارج واذا به يعلم أنه اجوف وبالتبعية يعلم أنه مخلوق ضعيف غير متمالك قصير الحياة لضعف جسده ومن كل ما سبق يتبين أنه ظل حراس المقابر الفرعونية ممن تم رصدهم لحراسة المقبرة من أي شخص يحاول اقتحامها لآلاف السنين وقد تم رصدهم لذلك إلي أن يهلك الرصد او أن يتم الوفاء بعهده وتخلصه من عهد البشري اللذي قام بتسخيره
ومن علامات هلاك رصد المقابر هو تكشف العلامات والدلائل اللتى تشير إلي أن الطريق آمنه للوصول إلي محتويات المكان لأنه اذا ما كان الرصد لا يزال باقيا في الحراسة فهو من يصلح عوامل التعرية في مقبرته بشكل دورى حتى لا يتم اكتشافها بشكل اسرع ويمنع من يحاول الوصول بشتى الطرق من انهيارات وردم حتى إن اودى بحياه العديد من الاشخاص بلا مبالاه ولا يبقي في استطاعته من وسلية لحماية عهده مع صاحبها إلا أن يهلك او أن يكون مشرفا علي الهلاك فهنا يتحرر من قيد العهد اما لهلاكه واما للحفاظ علي ما تبقي من انفاس داخله ..
مواضيع رائجة : عندما سقط الكرنك
الربح من تداول الاسهم بشكل آمن عبر منصة إيفيست مع مشرفين هم الافضل في العالم لكل عميل
للأشتراك والربح المضمون اضغط هنا
إرسال تعليق
شكرا علي تعليقاتكم