U3F1ZWV6ZTIzNzQwNDc0MzQ0OTFfRnJlZTE0OTc3NTQ0MDczNTA=

الفرعون الشجاع سقنن رع وكشف سر وفاته





سقنن رع هو اول الفراعنه المصريين والد الملك العظيم احمس الاول مؤسس الاسرة الثامنة عشر الحديثة وهو من مدينة طيبة " الاقصر حاليا "  وحاكمها واميرها في زمن احتلال الهكسوس لشمال مصر وهو صاحب رسالة ابو فيس ملك الهكسوس عندما ارسل له " ان اوقف افراس النهر عن الصياح لانها تقلق منامي " 
ويعتبر الفرعون العظيم سقنن رع تاعا هو اول الفراعنة المصريين اللذي سطرت شجاعته ونضاله ضد المحتلين الهكسوس بحروف من نور ولازالت آثار اصاباته القاتله في أرض المعركة شاهد علي بسالة ذلك الملك اللذى مات متأثرا بجراحه القاتلة في ساحة المعركة 
فسوف نكشف اليوم السبب وراء وفاه الفرعون العظيم المقاتل سقنن رع ، واللذي كانت موميائه محط جدل والتى ظهرت في المتحف المصري بها اصابات ظاهرية في الجمجمة بشكل واضح وملفت للنظر دعا الكثير إلي التساؤل حول اسباب ظهور المومياء بتلك الاصابات الواضحة بشكل ملفت للنظر 

مما دعا العلماء المصريين وعلي رأسهم دكتور ذاهي حواس إلي نقل المومياء إلي حيث تم اجراء مسح كامل عليها بالأشعه المقطعية وقد تمكنت الأشعة المقطعية من الكشف عن ملابسات وفاة الملك سقنين رع تاعا الثاني ، حيث ساعدت التكنولوجيا الطبية الحديثة في سرد قصة ملك في مصر القديمة توفي من أجل لم شمل مصر في القرن السادس عشر قبل الميلاد ، وقد تمكن فريق العمل وعلي رأسهم وزير الآثار الأسبق د. زاهي حواس والدكتورة سحر سليم أستاذة الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة من كشف ملابسات موت الفرعون المقاتل ويدور البحث حول فحص مومياء الملك سقنن رع تاعا الثاني بالأشعة المقطعية ، والذي أجراه الدكتور زاهي حواس عالم الآثار والدكتورة سحر سليم أستاذة الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة.



حكم الفرعون سقنن رعا الثاني ، الملقب بالشجاع ، جنوب مصر أثناء احتلال الهكسوس للبلاد ، الذين استولوا على الدلتا في شمال مصر لمدة قرن (1650-1550 قبل الميلاد).

وقد تم اكتشاف مومياء سقنن رع تاعا  الثاني في خبيئة الدير البحري عام 1881 وفحصت لأول مرة في ذلك الوقت ، ودُرست المومياء بالأشعة السينية في الستينيات.

وأشارت هذه الفحوصات إلى أن الملك المتوفى أصيب بعدة إصابات خطيرة في الرأس ، لكن لم تكن هناك جروح في باقي الجسد ، واختلفت النظريات حول سبب وفاة الملك  فربما يكون سقنين رع تعا الثاني قد قُتل بالتآمر أثناء نومه في قصره ، واقترح آخرون أن التحنيط ربما حدث على عجل بعيدًا عن ورشة التحنيط الملكية ، بسبب سوء حالة المومياء.


ومن خلال تقنية التصوير المقطعي المحوسب وهي إحدى تقنيات التصوير الطبي المستخدمة لدراسة البقايا الأثرية ، بما في ذلك المومياوات ، بأمان ودون تدخل ، مما يساعد في الحفاظ عليها.

قدم الباحثان المصريان زاهي حواس وسحر سليم ، في بحثهما ، تفسيرًا جديدًا للأحداث قبل وبعد وفاة الملك سكنين رع ، استنادًا إلى صور مقطعية ثنائية وثلاثية الأبعاد تم تثبيتها بتقنيات حاسوبية متقدمة ، بحيث يظهر تشوه الذراعين أنه ربما تم القبض بالفعل على سقنن رع تاعا الثاني في ساحة المعركة ، وتم تقييد يديه خلف ظهره ، مما منعه من إبعاد الهجوم الشرس للأعداء عن وجهه اللذي تحطم بأصابات قاتلة 

وقالت الدكتورة سحر سليم ، أستاذة الأشعة بجامعة القاهرة والمتخصصة في الأشعة القديمة: "هذا يشير إلى أن سقنن رع كان بالفعل في خط المواجهة مع جنوده ، ويخاطر بحياته مع جنوده لتحرير مصر".

وكشف التصوير المقطعي لمومياء سنين رع طاء الثاني تفاصيل دقيقة لإصابات الرأس ، بما في ذلك الجروح التي لم يتم اكتشافها في الفحوصات السابقة ، والتي أخفاها المحنطون بمهارة.

وأكدت سحر سليم وزاهي حواس توافق هذه الأسلحة مع جروح سقنن رع طاع الثاني ، وتشير النتائج إلى أنه قُتل على يد مهاجمين متعددين من الهكسوس وهزموه من زوايا مختلفة وبأسلحة مختلفة ، فقتل سقنن رع  وكان  إعدامًا احتفاليًا من قبل الغزاة الهكسوس بعد أسر الملك سقنن رع 


كما حددت دراسة التصوير المقطعي المحوسب أن سقنن رع تاعا الثاني كان يبلغ من العمر أربعين عامًا تقريبًا عند وفاته ، بناءً على شكل العظام (مثل مفصل ارتفاق العانة) التي تم الكشف عنها في الصور ، مما يوفر أدق تقدير حتى الآن.

بالإضافة إلى ذلك ، كشفت دراسة التصوير المقطعي المحوسب عن تفاصيل مهمة حول تحنيط جثة سقنن  رع تاعا الثاني على سبيل المثال ، استخدم المحنطون طريقة متطورة لإخفاء جروح رأس الملك تحت طبقة من مادة التحنيط التي تعمل بشكل مشابه الحشوات المستخدمة في الجراحة التجميلية الحديثة ، وهذا يعني أن التحنيط تم بالفعل في ورشة تحنيط وليس في مكان غير معد لذلك كما خمن العديد من الباحثين من قبل لسوء حالة المومياء  ، كما أوضحنا سابقًا.

تقدم هذه الدراسة تفاصيل جديدة مهمة حول نقطة محورية في تاريخ مصر الطويل. دفعت وفاة سقنن رع  خلفاءه لمواصلة الكفاح من أجل توحيد مصر وبدء المملكة الجديدة ، وواصل أبناء سقنن رع تاى الثاني القتال المقدس ضد الهكسوس.

وفي لوحة تُعرف باسم لوحة كارنافارون ، وجدت في معبد طيبة بالكرنك ، سجلت المعارك التي خاضها كاموس بن سقنن رع  ضد الهكسوس ، حيث استشهد كاموس خلال الحرب ضد الهكسوس وأحمس هو الابن الثاني لسقنن رع تاعا الثاني وهو الذي أكمل طرد الهكسوس وحاربهم وهزمهم وطاردهم حتى هربوا الي  حدود غزة ا ووحد مصر واسس الاسرة الثامنة عشر الفرعونية .




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شكرا علي تعليقاتكم

الاسمبريد إلكترونيرسالة

بحث هذه المدونة الإلكترونية
Translate
googel