"سيحصد الموت بجناحيه السامين
كل من تجرأ علي ازعاج الملك "
عبارة كتبت علي مدخل مقبرة الفرعون الصغير توت عنخ آمون لم يلق لها بالا كل من ساهم او حضر افتتاح مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون ولكنها كانت كفيلة بالقضاء علي كل من شارك في ازعاج الملك واول من تم الانتقام منه هو الممول لهذا التنقيب اللورد كارنارفون وانتهت بموت كارتر مهندس التنقيب واللذي تعامل مع مومياء الفرعون بشكل مهين واستخدم السكاكين الساخنه لتقطيع جسده لنزع التمائم الملتصقة بين جسد الفرعون و قطع الكتان المغمسة بالقار ، فهل استحق مكتشفو مقبرة الفرعون الصغير كل هذا العقاب واللعنة اللتى حلت علي رؤوسهم !
انطفأت الأنوار في القاهرة في تلك الليلة (ليلة موت كارنارفون). "في لحظة الوفاة أيضًا ، في بيت اللورد في لندن ، بدأت كلبته الصغيره ، سوزي ، بالنباح بجنون ثم مات. "
ونُسبت 13 حالة وفاة إلى ما يسمى بـ "لعنة توت عنخ آمون".
كانت حالة عالم الآثار هيو إيفلين وايت واحدة من أكثر الحالات رعباً. شنق نفسه في عام 1924 ، تاركًا رسالة يُزعم أنها كُتبت بدمه ، نصها: "لقد استسلمت لعنة أجبرتني على الاختفاء".
توفي آرون إمبر ، عالم المصريات المقرب من كارنارفون ، في عام 1926 في حريق بمنزله ، وعلى الرغم من أنه كان لديه متسع من الوقت للهروب ، اقتحم النيران لاستعادة مخطوطة كتاب كان يعمل عليه ، بعنوان كتاب الموتى المصري .
و ذكر ايضا أن كارتر فتح المقبرة في الصباح ، حيث شوهد صقر يحلق فوق موقع الحفريات. وأوضح الراوي أن "العمالة المصرية تعتبرها نذير شؤم".
فرغم كون الملك
توت عنخ آمون ملكا صغيرا توفي في ظروف غامضة لم تكشف بشكل مؤكد حتى ذلك اليوم ورغم كونه لم ينل شهرة كبيرة في حياته فهو ملك صغير جدا يحكم اسما فقط علي عرش المتحكمة الفعلية فيه هي زوج ابيه نفرتيتى والمتسمية
" بنفرايتن " واللتى اعتبرها العلماء شخصا مجهولا ، ومحاط بوزراء ربما قاموا بخيانته امثال " آي" فرغم كل تلك المحن والتهميش والاعاقة الجسدية في ساقه اليمنى إلا أنه لم ينتزع منه كونه ملك مصر الفرعونية واللذي وضعت علي باب مقبرته اقوى طلاسم السحر اللذي افنى كل من عبث في مقبرة الفرعون وصب لعناته علي كل من ازعجه واستحق بذلك عبارة
أن الموت سوف يحصد بجناحيه السامين كل من ازعج الملك عن جدارة .
إقرأ ايضا : السكاكين الساخنة تقطع جسد الفرعون توت عنخ آمون
إرسال تعليق
شكرا علي تعليقاتكم