U3F1ZWV6ZTIzNzQwNDc0MzQ0OTFfRnJlZTE0OTc3NTQ0MDczNTA=

تنسيق المرحلة الاخيرة من معركة حورس وست

 

الدراما المصرية,# هوجان وحورس في مشهد مؤثر بعد طلاق نوجة,أقوى مشهد أكشن في الدراما المصرية,أقوى مشهد أكشن في الدراما المصرية على مر التاريخ # هوجان,استعدادات قوية لـ # هوجان لبدء المرحلة الجديدة,سنيرجى للانتاج الفنى,الجزيرة,هوجان الحلقة الثانية عشر,وسط الجحيم,تقرير سياسي,قناة الحياة,مسلسل هوجان الحلقة الثانية عشر,تقرير,اطفال,اولاد,العاب,سبستن,افلام,الحياة,سبيستون,مسلسلات,تامر مرسي,ماشاالدب,ماشاوالدب,قناة سنيرجى,الحياة مباشر,مسلسلات رمضان,محمد إمام افلام,هوجان الحلقة 12,أسماء أبو اليزيد

هناك العديد من الاساطير الفرعونية اللتى ظلت مترسخة في اذهان المصريين وتوارثوها حتى عصور متقدمة جدا او تم فيها بعض التحريف ومن اشهر تلك الاساطير هي اسطورة حورس ابن اوزوريس إله عالم الاموات السفلي وابن ايزيس الأم اللتى تعتبر هي اكبر مثال علي التفانى في حب زوجها اوزوريس 

وقد بدأت تلك القصة عندما كان اوزوريس هو الملك الشرعي لمصر وتنافس اخوه ست لأسقاط ملكه والاستيلاء علي عرش البلاد واستطاع قتله وإخفاء جسده في مدينة جبيل ولكن ايزيس المخلصة والمحبة لزوجها لم تتوانا جهدا في البحث عنه حتى عثرت علي جسته واستطاعت اعادته للحياة مرة اخرى ، ولكن خلال رحلة العودة عثر عليهما رمز الشر الفرعونى ست وقام بقتل اخيه مرة اخرى ولكن تلك المرة قطع جسده بسيفه اللذي يزن 380 رطلا الي اجزاء صغيره قام بدفن كل جزء منها في اقليم من اقاليم مصر السبعة وعشرين ؛ ولكن مع كل ذلك لن يدب اليأس في نفس زوجته ايزيس فقامت بجمع اشلاء زوجها وحاولت اعادته للحياه إلا ان كان هناك جزء ناقص وهو عضو اوزوريس الذكرى حيث تم إلقاءه في النيل وتأكله الاسماك ! فصنعت زوجته له عضوا آخر وتحولت إلي طائر لترسو علي عضو زوجها اوزوريس وتحمل ابنهما حورس
وهنا تتدخل آلهة مصر التسعه الكبار ليتم الحكم علي اوزوريس بملك الارض السفليه وعالم الاموات ،
لتبدأ قصة جديدة بطلها فتى مدلل تربي في احراش الدلتا خلسة بعيدا عن شر عمه حتى لا يتخلص منه وهو من يملك السلطة والعرش اللذي اغتصبه من والده ، فما كان من ايزيس إلا انها ابعدته من عيون شر ست واللذي كان مقربا من رع كبير آلهة مصر إله الشمس وهو من يتبعه في رحلته اليوميه بمراكب الشمس ، كما أن ست هو من يقاوم بسيفه الضخم ثعبان الكوبرا اللذي يحاول ايقاف رحلة رع اليومية في السماء ، لذلك كان دائما يقف إلي جانب رع ضد الجميع ، ولكن بقيه آلهة مصر من تحوت وحتحور وايزيس ونفتيس كلهم كانو ضد رع المتسلط واللذي ظل مصرا علي موقفه تجاه حورس الفتى المدلل اللذي كان يعتبره غير مهيئاً لحكم البلاد لضعفه وغضاضه جسده اللين وعقله الصبي ،
وهنا تتدخل ام حورس في مجلس المحكمة وتطالب بملك ابنها من آلهة مصر لأستعادة حورس حكم البلاد من عمه ، وهنا يهدد ست بأن يقتل آلهة مصر واحدا تلو الآخر في حاله الانصياع لطلب ايزيس ؛






فقرر رع الاحتيال ونقل موقع المحاكمة في جزيرة وسط النيل كان الانتقال إليها لا يتم إلا بواسطه مركب الشمس واللتى يقودها بحار لن يأخد الامر إلي بنقل الآلهة الثمانية وترك ايزيس حتى يتجنب غضب ست ، ولكن ايزيس تحتال للوصول إلي مكان المحاكمة في صورة امرأة عجوز متهالكة حتى يشفق عليها البحار وينقلها وعند وصولها تتمثل في صورة امرأة جميلة فاتنة حتى تكيد لست ، فتقابله وتحكي له أن عندها مظلمة وهي أن زوجها مات وترك لها قطيعا من الحيوانات من ابقار واغنام وأبن واحد ، قام عمه بأخد القطيع منه مستغلا صغر سنه وهدده بالضرب أن ابدى اعتراضا ، فقال ست انه ظلمكم بذلك وهنا تحولت ايزيس إلي طائرا وحلقت ضاحكة لقد حكمت علي نفسك بالظلم .
وطلبت من المحكمة أن تحكم لست بالملك الضائع والمستحق له إلا أن ست لجأ الي آخر ما يملكه وهو نزالا بينه وبين حورس ومن ينتصر يكون مستحقا للعرش ، وتحولا هو وحورس إلي فرسي نهر وركضا إلي البحيرة وتقاتلا قتالا شديدا حتى كاد ينتصر ست علي حورس وهنا استنجد بأمه أن تساعده ، وبالفعل قامت ايزيس بألقاء خطاف مشدود بحبل إلي البحيرة محاولة تكبيل ست ليتثنى لأبنها قتله والانتصار عليه إلا أنها اصابت قدم حورس ابنها فأخذ يصرخ من شدة الالم وطلب من امه اخراج الخطاف فسحبته وألقته مرة اخرى فأصابت ست ، فماكان منه هو الآخر إلا ان ظل يصرخ ويستنجد بها أن تخرج الخطاف فرق قلبها له من توسلاته فأخرجته فغضب ابنها حورس غضبا شديدا وخرج من الماء وقطع بنصله الذهبي رأس امه وركض بها الي اعلي الجبل محاولا ابعادها عن ارض المعركة بعد ان ساعدت عمه ست ايضا وضعفت لتوسلاته ، وإذا بست يركض خلفه لينفرد به في اعلي الجبل ويقتلع عيناه ويقوم بدفنهما وهنا تتدخل حتحور إلهه الامومة وابنه رع فتضع في تجويف عينيه لبنا كانت حلبته من غزالة برية لتنبت بعدها عيناه مرة اخرى وتضي العينان المدفونتان الارض بعد أن تنبت في موقعهما زهرتى اللوتس ، وبعد صراع طويل ظل اكثر من ثمانين عاما بين ست وحورس حتى صور كأنه صراع ازلي بين الخير والشر ، ضاق رع بما آلت إليه الامور وعدم حسم المحكمة لتلك الصراع القائم فلجأ اخيرا إلي إله الارض السفلي " اوزيريس " بأن يأخذ رأيه فعاتبه وحزن حزنا شديدا لعدم نصرة آلهة مصر لأبنه وهو احق بالعرش ، وهدد رع بأنه هو من ينبت الشعير والقمح والمحصولات ، فجاءه الرد من رع بأنه لو لم يوجد هو لنبتت ايضا
فغضب اوزيريس وهدده بأن يطلق عليهم حيوانات العالم السفلي لتفنى كل سكان الارض وهنا رضخ رع لأوزيريس وأمر بأحضار ست مكبلا بالحديد واللتى احضرته هي ايزيس ونزع من علي رأسه التاج واعطاه لحورس وقلده عرش مصر ، وطلب من المحكمه أن تستجيب له في طلبه بتبنى ست ليعوضه عن ما فقده فوفقت وصار صوته الرعد واللذي تم جعله إلها للصحارى والحر الشديد والحيوانات القوية في البريه وهنا انتهت اسطورة الخير والشر بين ست وحورس ولكنها ظلت باقيه الي يومنا هذا تتكرر كل يوم مئات المرات مع العديد من البشر 

معبد الاقصر 


تعديل المشاركة Reactions:
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شكرا علي تعليقاتكم

الاسمبريد إلكترونيرسالة

بحث هذه المدونة الإلكترونية
Translate
googel