موضوعنا اليوم مختلف كليا عن موضوعات المدونة وذلك عرفانا وتقديرا بصاحب العنوان الشخصية الاشهر في تاريخ الكتاب الفرنسيين ألكسندر دوما " alexandre dumas "
فاليوم سوف نتعرف بأختصار شديد عن تلك الشخصية اللتى احتفل العالم بميلاده في الرابع والعشرين من اغسطس سنة 1802 م
فمن هو الروائي الشهير " alexandre dumas "
نبذه عن حياة الكساندر دوما
ولد الروائي والكاتب المسرحي الكساندر دوما في فرنسا سانت دومينيك بمقاطعه فيلير كوتيري الفرنسية ، وظهرت موهبته في الاعمال الادبية والكتابات اللتى ترجمت الي اكثر من 100 لغه حول العالم وكانت من اجمل الروايات واللتى حازت علي شهرة عالمية جعلته من ضمن الاشخاص الاشهر في تاريخ الروايات الادبية والمغامرات ، وقد ظهرت موهبته في الكتابة في سن مبكر مما دفعته الي كتابة الاعمال الروائية والمسرحية اللتى نالت شهرة فنية في مجال الكتابات الادبية والمسرحية وكانت ملهمة لكتاب آخرين سلكوا مسلكه الادبي فيما بعد ، وتعد رواياته " الكونت دى مونت كريستو ، والفرسان الثلاثة ، واللتى تم تمثيلها في اكثر من 200 فيلم وعمل فنى مسرحي واعتبرت من اعظم الروايات الفنية والادبية
ولم يتمكن " alexandre dumas " من انهاء آخر رواياته فارس سانت هيرمين بسبب وفاته عن عمر بلغ 68 عاما ليكملها من بعده الباحث كلود شوب باستكمالها نظراً لامتلاكه الخبرة اللازمة وتم نشر الرواية في سنة 2005 لتُصبح من أكثر الروايات مبيعاً علي الاطلاق
كما كتب العديد من المقالات التي تم نشرها في المجلات وكتب السفر. بلغ إجمالي عدد صفحات أعماله المنشورة حوالي 100,000 صفحة
وبهذا الارث التاريخي الروائي الضخم تم تصنيف الكاتب الشهير الكساندر دوما " alexandre dumas " من اعظم الكتاب الروائيين والمسرحيين في تاريخ الكتابات الادبية والمسرحية في القرن التاسع عشر ، وكان ملهما لكل من تبعه من كتاب ، علي الرغم من عبقريته الادبية الا ان الكسندر دوما اعتبر من الاشخاص اللذين حركتهم نزواتهم ولم يستطع السيطرة عليها حيث تعددت علاقاته النسائية الغير شرعية واللتى اسفرت عن العديد من الابناء غير الشرعيين ، واللتى كشف عنها الباحث كلود شوب اللذي اكمل روايته الاخيرة .
وفاته
تُوفي ألكسندر دوما في ديسمبر سنة 1870 م ودُفِن بمسقط رأسه في فيليه كوتريه في مقاطعة آن .
وقد أدّى التغيّر في التوجهات الأدبية إلى انخفاض شعبيته. في أواخر القرن العشرين، قام باحثون مثل ريجينالد هامل وكلود شوب بدراسات أسفَرَت عن إعادة تقييم وتقدير جديد لأعماله الأدبية، فضلاً عن إيجاد أعماله المفقودة .
وهكذا تنتهي قصة حياة لكاتب صنفه التاريخ من اعظم كتاب الروائيين والمسرح في القرن التاسع عشر علي الاطلاق .
إرسال تعليق
شكرا علي تعليقاتكم