U3F1ZWV6ZTIzNzQwNDc0MzQ0OTFfRnJlZTE0OTc3NTQ0MDczNTA=

سر علاج الفيروسات والامراض الخبيثة عند الفراعنة " مادة العكبر"


برع المصريين الفراعنة في الطب ويعتبروا من اوائل البشر اكتشافا للعديد من الامراض والفيروسات والبرديات الفرعونية في متحف تورين من اكبر الشواهد والدلائل علي براعة منقطعه النظير في مجال الطب
 واليوم سوف نتحدث عن مادة استخدمها المصريين القدماء في علاج الفيروسات في ظل انتشار فيروس " كورونا " كوفيد 19 ، تلك الجائحة اللتى اجتاحت اغلب بلدان العالم وانتشرت بشكل مفزع ارعب العالم .
" مادة العكبر او البروبوليس " 
هل سمع احد يوما عن مادة تعرف بالعكبر او البروبوليس ؟ 
سوف نتعرف اليوم عن تلك المادة الخيالية ومن اين يمكننا الحصول عليها وما هو استخدامها .
العكبر، باللغة الانجليزية (Propolis)  مادّة مُمتازة: لشفاء الناس فهي أقوى مُضادّ حيوي طبيعي عرفته البشرية  وهي من اسرار التحنيط لدى الفراعنة المصريين !
العكبر أو البروبليس هي مادّة تخرج من بطن النَحلة غير العسل، ويكفي قولُه تعالى في القُرآن الكريم: ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69).
العكبر هي واحدة من المنتجات الخاصة بالنَحل التي تجمعُه من رحيق الأشجار والأزهار، لونه بنى مائل الي السواد  يَستخدمه النَحل لإغلاق الفتحات داخل الخلية ولتلصيق إطارات أقراص العسل وكذلك لطلاء جُدران المُسدّسات قبل وضع العَسل فيها. كما يُستخدم النَحل مادّة العكبر لتحنيط الحَشرات والقوارض والأفاعي التي تدخل إلى الخليّة كي لا تتعفّن وتُفسِد الخلية، حتى تستطيع أن تنتقل إلى خليّة أُخرى. وهو يُعتبر مُضادّ حيوي مُعقّم لجُدران ومُسدّسات خليّة النَحل كما تقوم النَحلات العاملات بتعقيم صُحون غذاء الملكات في الخلية وذلك عن طريق طَليِها بالعكبر.

مم تتكون مادة العكبر
يحتوي العكبر – صمغ النحل على عناصِر أو مُركبات كيماوية كثيرة جداً سُخّرت لشِفاء الناس. فقد أُجريت أبحاث كثيرة جداً حول العالم عنه وكانت نتائجها مُبهرة للعلماء. كما أظهرت الأبحاث فاعليّته وقوّته العِلاجية العجيبة مِمّا أدّى إلى تنافُس العلماء فيما بينهم على كشف المَزيد من أسراره العِلاجيّة الرائعة. يجدُر القول أن العكبر معروف مُنذ آلاف السنين ويُقال أن الفراعنة اِستخدموه في تحنيط ملوكهم آن ذاك. ومن خصائصه الطبية: مُعقّم Antiseptic، 
مُضادّ بكتيريا وفطريات Antimicrobial،
 مُضادّ فيروسات Antiviral، 
مُضادّ التهابات Anti-inflammatory،
 مُضادّ أكسدة Antioxidant، 
ومُضادّ أورام (يَمنع تطوّر الأورام) Antineoplastic.
كل تلك الخواص موجودة داخل تلك المادة الطبيعية الربانية اللتى لادخل للبشر في صناعتها فهى طبيعية 100% 
فقد اجريت عدة ابحاث عن تلك المادة الخيالية واللتى ثبت مكافحتها للبكتريا والفيروسات بنسبة كبيرة جدا تصل الي حد القضاء التام علي الفيروسات والبكتريا الهوائية لدرجة استخدامها في التحنيط من قبل الفراعنة واللذي يبنى اساسيا علي جعل الجسد للفرعون او المتوفي خاليا تماما من البكتريا والفيروسات الهوائية اللتى تتسبب في تحلل الجسد للمتوفي ، وقد اكتشف الفراعنة المصريين تلك المادة " العكبر " من ملاحظاتهم القوية لخلية النحل اللتى يستخدم الشغالات فيها تلك المادة لقتل الحشرات المهاجمين للخلية وتغليفهم بتلك المادة الخيالية لوقاية الخلية من العفن والاضرار الناتجة عن تحلل تلك الحشرات النافقة لتظل الخلية والملكة في بيئة آمنة من الميكروبات اللتى تتسبب في مقتل افراد الخلية والملكة وهو شغلهم الشاغل ، 
مشتقات مادة العكبر الكيميائية 
ولنتعرف اكثر علي مادة العكبر او البروبوليس وما هي مشتقاتها الكيميائية لنتابع السطور التالية :-
مادة حمضية لزجة قابلة للذوبان بالأَثير والتربنتين والكحول ، تجمعه نحلات العسل من براعم وعصارة الأشجار أو مصادر أخرى. وهو عبارة عن مادة صمغية راتينجية رايزونية (بلسمية) شمعية ممزوجة بنسبة من حبوب اللقاح ولعاب النحل، لزجة لونها يتراوح بين البني الغامق والمحمر إلى الأسود المخضر، طعمها مُر لاذع، يقوم النحل بصنعها من عدة مصادر خارجية وداخلية. ومن أهم المصادر الخارجية للمواد الصمغية الراتنجية والريزونية النباتية التي يجمعها من الخارج خاصة من المادة اللزجة المغطية لبراعم (تويجات) فروع الأشجار وقلف جذوع الأشجار الحرجية كأشجار الحور والسدر 

الخواص العلاجية لمادة العكبر
للوقاية والعِلاج من مرض السرطان فهو يقتل ويَمنع نُمو الخلايا السرطانيّة حيثُ يُعتبر البروبليس مُضادّ أورام (يَمنع تطور الأورام) Antineoplastic 
كما يُعتبر مُقوّي مُمتاز لجهاز المناعة بالجسم فهو مُنشّط لخلايا القتل الطبيعية في الجسم Natural Killer Cell.
لِعلاج التهاب الرئة – Pneumonia، والتهابات الجهاز التنفسي العُلوي والسُفلي. كذلك لِعلاج الكحة المُزمنة والسُعال والتهاب الجُيوب الانفيّة – Sinusitis.
لقتل جميع الفيروسات من ضِمنها إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير والإيدز – HIV وغيرها. كما أنها تُعتبر واقي من الأمراض والفيروسات وخاصّةً في الشتاء حيثُ تُستخدم لتقوية جهاز المناعة ودعمه لمقاومة الأمراض الفيروسيّة والإنفلونزا ونزلات البرد .
لِعلاج الدمامل أو الالتهابات الموجودة تحت الجلد ولِعلاج الجُروح المُستعصية والقُروح ولزيادة سُرعة إلتئام الجُروح والقُروح كما أن لها تأثيرات موضعيّة مُخدرة للألم.
.لِعلاج الالتهابات الفطريّة في الجهاز الهَضمي والفَم (فطريات الفَم). كما تُستخدم لِعلاج الالتهابات المُختلفة في الحلق والفم بالغرغره بسائل العكبر أو مَحلول كبسولات العكبر – البروبوليس.
لِعلاج تقرّحات الفم والتهاب الفك وأيضاً كعلاج وقائي من الالتهابات بعد علاجات الأسنان المُختلفة. كما تُستخدم للوقاية من تسوّس الأسنان وللمُحافظة على متانة الأسنان وتغطيتها (كالدرع) لكي لا تتسوّس.
لِعلاج التهابات اللثّة – Gingivitis والرائحة الكريهة الخارجة من الفم، كما تُستخدم لِعلاج التهاب الحلق وآلام الحلق.كمُطهر للأمعاء والجهاز الهضمي وقاتل للكانديدا – Candida والفطريات والطفيليات بأنواعها كما تُستخدم لِعلاج التهاب الأمعاء الحاد ومرض كرون – Crohn’s disease واِلتهاب القولون التقرّحي Ulcerative colitis.
لِعلاج قُرحة المعِدة والإثني عشر – Peptic ulcer، حُرقة المَعِدة – Heartburn، وجرثومة المعِدة (الهيلوكوباكتر – H.Pylori).
لِعلاج فيروس الهربس في طرفي الفم والوجه والهربس التناسُلي – Genital herpes.لِعلاج فطريات المِهبل ولِعلاج التهابات المِهبل والتهابات عُنق الرحم (علاج داخلي وغسول خارجي

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شكرا علي تعليقاتكم

الاسمبريد إلكترونيرسالة

بحث هذه المدونة الإلكترونية
Translate
googel