U3F1ZWV6ZTIzNzQwNDc0MzQ0OTFfRnJlZTE0OTc3NTQ0MDczNTA=

احداث ما قبل الخروج ( فرعون والعبرانيين ) الجزء الاول


من هو فرعون الخروج ومن اي زمن 
توالت علي حكم مصر العديد من الاسرات الفرعونية علي مر العصور ابتداءا من عهد ما قبل الاسرات وما تلاه من الاسرة الاولي والثانية حتى الخامسة وزمن بناة الاهرامات ثم الاسرات المبكرة حتى الاسرة العاشرة الفرعونية وزمن الدولة الوسطي حتى عهد الاسرات من الرابعة عشر وما يليها حتى الثامنة عشر الفرعونية وهي الدولة الحديثة ، والحديث اليوم عن اسرات السقوط والاضمحلال اللذي حدث لمصر الفرعونية علي يد البدو الرعاة الهكسوس وسيطرتهم علي شمال مصر وتحديدا شرق الدلتا ، وتلك هي الفترة الاكثر غموضا في تاريخ مصر الفرعونية ، حيث سقط فيها كل شي من تدوين وعمارة واعمال كبري تذكر لتلك الربعمائة عام الساقطة من التاريخ ، وذلك بفضل ملوكا بدو رعاه حكموا الشمال بشكل قبلي واسلحة غير تقليدية لم يعهدها المصريين وبثوا الرعب في قلوب المصريين اصحاب الارض وكونوا مستوطنات خاصة بهم حكمتها في المركز " اواريس " عاصمة الهكسوس ، وكانت نهايتهم علي يد الملك احمس محرر مصر ، ولكن هل كانت نهاية بفضل القوة العسكرية فقط اللتى كونها الجيش المصري في الجنوب ؟ قطعا لا ! ، اذا فما اللذي حدث ؟؟
هناك في اواريس كانت تحرث الارض في الخفاء بيد خفية تعمل في صمت وتمهد للتحرير حيث جاءت الرسالة من الله عز وجل لموسي عليه السلام زمن حكم اواخر ملوك الهكسوس " فرعون" اذا فهو ليس صفة للحكم وانما اسم علم سمى به حاكم تلك المنطقة الشمالية من مصر وخصوصا ارض بيسان " الشرقية " وقد تحدثنا عن تلك الاثباتات من القرآن الكريم والسنة النبوية عن تلك الحقيقة اللتى تثبت ان فرعون هو اسم الحاكم اللذي طارد سيدنا موسى وليس لقبا لحكام مصر الفرعونية ، اذا فقد بدأ التمهيد لتحرير مصر من قبضة الملوك الرعاه بعد دمار القوة المركزية اللتى تم تدميرها بالكامل غرقا في مياه خليج السويس حين مطاردة بنى اسرائيل والعبرانيين بعد فرار سيدنا موسي بهم شرقا بأمر من الله ، ومن الطبيعي انها كانت تلك الضربة القاسمة لقوات الاحتلال لأنه بحسابات بسيطة من خرج مع سيدنا موسي يذيدون عن اربعين الف عبرانى ، لمطاردة هؤلاء الفارين والسيطرة عليهم يلزمهم جيش كامل العتاد يبلغ قوامة نصف عدد المطاردين علي الاقل ، وهم خيرة جنود المحتلين وقوتهم المركزية الاساسية ، ونخلص مما سبق الي ان تلك الاحداث الربانية كانت هي بداية تفكير امراء طيبة وملكها " سقنن رع " في خوض حرب التحرير

التمهيد لخروج العبرانيين 
 عندما حان وقت الخروج سرقوا كل شئ من ممتلكات المصريين كما  جاء في التوراة  نجد في سفر الخروج من الإصحاح (٣٥) وفي الآيات من ٣٦:١٢ ما يلي : " وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا ،وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاورهم فسلبوا المصريين" .
وفي ١٣ : ٣ ، ٢٢- ٢١ " وقال الله تعالى أيضا لموسى هكذا تقول كتب إسرائيل .. وأعطى نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم. فتسلبون المصريين".....وكذلك " تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب "....اذن هم سرقوا المصريين ! سرقوا كل ذهبهم ومتاعهم  !! ... 
اليهود لم يكتفون بذلك بل سرقوا تاريخ المصريين وزيفوه !

عاش بنو إسرائيل فى مصر فى أرض جاسان وهي معروفة  اليوم  بوادى الطميلات وهو الوادى الزراعى الممتد من شرق الزقازيق حتى غرب الإسماعيلية وولد فيهم نبى الله موسى عليه السلام من نسل لاوى أحد أخوة سيدنا يوسف "
وهو موسى بن عمران بن قاهات بن لاوى بن يعقوب" وهو عبرانى الأصل مصرى الاسم "مو" وتعنى ماء "أوسى" وتعنى وليد .

وعبر بنو إسرائيل  البحر واتجهوا بطريق جنوب سيناء وكان مكان العبور وغرق فرعون عند رأس خليج السويس، حيث يقترب الشاطئان حتى يرى بنو إسرائيل المعجزة الكبري لنبي الله موسي رأي العين كما ورد في القرآن الكريم  "وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون" البقرة( ٥٠ )، ثم عبروا حتى عيون موسى ومن عيون موسي حتى  سرابيت الخادم ومنها لطور سيناء (موقع الطور حاليا) الذى عبدوا بها العجل الذهبى الذى قام بصنعه لهم السامرى  من حلي ومتاع المصريين ، مستغلا غياب  نبى الله موسى

( ٤٠) يوما لتلقى الالواح من الوحي المنزل .

الي اللقاء مع الجزء الثانى من احداث ماقبل الخروج 
تعديل المشاركة Reactions:
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شكرا علي تعليقاتكم

الاسمبريد إلكترونيرسالة

بحث هذه المدونة الإلكترونية
Translate
googel