U3F1ZWV6ZTIzNzQwNDc0MzQ0OTFfRnJlZTE0OTc3NTQ0MDczNTA=

حقيقة بناء اليهود للأهرامات



ما سي رع موضع ابناء الشمس هو اسم لمصر من قديم الزمن وقد تحرف الاسم علي مر العصور ليصل إلينا مصر 
وقد بدأت السنة المصرية القديمة بتحوت رب العلم والمعرفة عند المصريين القدماء وحرف فيما بعد الي "توت" 
وتنتهي بمس را وهو اسم مصر قديما 
آتى علي لسان مناحم بيجن اليهودى كذبا في لقاء كارتر والسادات وبيجن " لقد تعبت في المفاوضات تعب اجدادى في بناء الاهرامات " ! ماذا يقول ذلك المعتوه فلقد ثبت من علماء المتحف البريطانى ان الهرم الاكبر بنى سنة 2800 ق م ، وقد جاء سيدنا ابراهيم عليه السلام 1700 ق م اي ان هناك فرق 1100 سنة ميلادية فما تلك الهزيان اللذي يهزي به هؤلاء ؟
ولو افترضنا ان الهرم قد بنى في وجودهم المزعوم فمن هؤلاء الرعاة البدو وما ادراهم بالهندسة المعمارية المتطورة حتى يستطيع مجموعه من رعاة الغنم البسطاء من بناء منشأة معمارية اعجزت التاريخ القديم والحديث ، الم يعلم هؤلاء القوم ان هناك بعثة امريكية " بعثة بركلي " واللتى كان علي رأسها العالم ' نوبل برايس وينرز ' ومغادرتهم لموقع الهرم الاكبر بعد دراسة استغرقت اعوام لمعرفة شر هندسة بناءه ؛ وقد جاء علي لسان رئيس البعثة " يبدو ان مادرسناه من قوانين طبيعية به خطأ ما لأن الهرم به طاقة لا نعلم من اين تأتى "
ويأتى مجموعه من رعاة الاغنام يتحدثون بتفاهات انهم قامو ببناء الهرم ، حقا هم اتو الي مصر بعد دعوة نبي الله يوسف الصديق لأهله لزيارة مصر وخصص لهم ارض بيسان في الشرقية حاليا منطقة بلبيس لإقامتهم المؤقتة ولكن هذا حدث في الفترة الانتقالية الثانية في فترة حكم الملوك الرعاة الهكسوس اللذين ارسل اليهم النبي يوسف والنبي موسي ايضا وليس في فترة حكم الفرعون العظيم رمسيس الثانى خطأً كما يدعي البعض ، لجعل اليهود لهم احقية في اعظم فترة في تاريخ مصر الفرعونية ، وانما مجيئهم الحقيقي وخروجهم ايضا كان في اسوء الفترات في حكم مصر الفرعونية والاكثرها غموضا واندثارا وهي فترة حكم الملوك الرعاة الهكسوس واللتى اسمترت مدة الربعمائة سنة تقريبا لم يدون فيها او يكتب علي معابد اوجدران او حتى برديات وانتهت ايضا بخروجهم من مصر زمن تحرير مصر علي يد الملك المحرر ابن مدينة طيبة احمس وطرد بقاياهم وطاردهم حتى ارض كنعان ليتفرق الكنعانيين ومن ضمنهم اليهود ويتيهون في صحراء النقب وسيناء مدة 40 عاما ،
وقد اكدت العديد من المصادر ذلك من اهمها بردية تورين وذكرها لقصة الملك سقنن رع عندما كان يدرب المصريين في طيبة استعدادا للكفاح ضد الغزاة الهكسوس وارسل له امير الهكسوس ابوفيس من اقصي الشمال يهدده بأسكات اصوات افراس النهر لأنها تضجع منامه ، ونهاية النص انه كانت وقتها قد حدثت فاجعة كبيرة في ارض الشمال وخلا كرسي الملك من وجوده ، وقد كان المقصود بها هي خروج فرعون موسي وغرقه وجيشه في خليج السويس اثناء مطاردته لليهود ونبي الله موسي ، وقد ادى هلاك الجيش المركزى الي تجرأ المصريين في الجنوب علي ارسال الحملات لإسترداد ارد الشمال من الغزاة الهكسوس وتحرير ارض مصر منهم .

اقرأ ايضا : آخر فراعنة مصر العظماء تقتله موآمرة الحريم .

وهكذا فهناك العديد من الادلة المادية والتاريخية تؤكد عدم تواجد اليهود في ارض مصر الا في فترة الاحتلال الهكسوسي وملوك الرعاة ، ولم يكونوا سببا في انشاء او تأسيس اي منشآت حضارية فرعونية وعلي رأسها اهرامات مصر ، وانما ارادو حشر انفسهم في حضارة عريقة ليس لهم بها ايه صلة لا من قريب اوبعيد ،
وكل ما قد ذكر عنهم ووثق تاريخيا انهم خرجوا بذهب مصر اللذي اعطي لهم من المصريين شفقة ورأفة والجزء الاضخم كان عن طريق السرقة ، لينتهي به المطاف الي العجل آبيس ليعبدوه في غياب نبيهم بتحريض من السامرى ، ليكون مصير الذهب ان احرق بعد عودة نبي الله موسي من لقاء الله والقاة في البحر  ،
وفي نهاية الموضوع يجب أن يعلم مزورو التاريخ ليجدوا لهم حضارة انهم مهما حاولوا الزج بأنفسهم في تاريخ هو اقدم واعرق منهم لن يفلحوا لأنهم مع الاسف غير جديرين بالانضمام الي حضارة علمت العالم 
تعديل المشاركة Reactions:
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شكرا علي تعليقاتكم

الاسمبريد إلكترونيرسالة

بحث هذه المدونة الإلكترونية
Translate

اخر المواضيع

Statcounter
View My Stats

اخر المواضيع

googel