معبد ابيدوس : هو أحد الآثار المصرية الفرعونية القديمة، بناه رمسيس في القرن ١٣ ق. م في العاصمة المصرية القديمة "ابيدوس".
موقعه: يوجد هذا المعبد في محافظة "سوهاج" جنوب الجمهورية المصرية على الضفة الغربية لنهر النيل، و يشتهر هذا المعبد بكثرة المقابر و المدافن التي عثر عليها سنة ١٨٩٥ م.
مؤسسه : شيد هذا المعبد في عهد الملك سيتي الأول و أكمله ابنه الملك رمسيس الثاني و من بعده حفيده طبقا لنص التكريس الموجود في واجهة المعبد، و ترجع شهرة هذا المعبد لتخطيطه الفريد و لاحتوائه على سبع مقصورات لعبادة ست آلهة بالإضافة إلى سيتي نفسه.
تصميمه :
من الناحية المعمارية، كان المعبد عبارة عن كوخ بسيط من كتلتين من الحجر يتوسطهما رمز المعبود، لكن في الدولة الحديثة تطور المعبد و بدأ بمدخل واسع ينتهي بسلالم حجرية ثم فناء أول و ثان ثم صالات المعبد.
يختلف معبد أبيدوس في تصميمه المعماري عن باقي المعابد المصرية، حيث بني المعبد على محورين :الجزء الأول من الشرق إلى الغرب و المحور الثاني من الشمال إلى الجنوب. و قد صمم هذا المعبد على شكل L أو على شكل زاوية قائمة، و يتكون من سبعة مقصورات و صالتين للأعمدة و الصالة الأمامية ذات نقوش غائرة و الداخلية نقوشها بارزة، و يتميز بدقة التصوير و روعة التصميم و احتفاظه بالألوان، و هو المعبد الوحيد الذي يحتفظ بسقفه حتى الآن، و يستند على ٣٦ عمودا من الجرانيت، و يحوي قائمة أشهر حكام مصر من الملوك الفراعنة.
و تقع مقصورة قدس القداس بشكل عمودي على سلسلة الأفنية و القاعات المتعاقبة للأعمدة. و يرتكز السقف على ٢٤ عمودا و الأعمدة أسفل على شكل حزم البردي أما تيجانها فعلى هيئة زهرة لم تنفتح بعد.
و تنقسم الأعمدة إلى صفين، كل صف به ١٢ عمودا، و كل صف ينقسم إلى ست مجموعات، و في كل مجموعة عمودان متقاربان، ثم يوجد ممر متسع قليلا ثم نجد عمودين متقاربين آخرين و هكذا، و يوجد في القاعة سبع ممرات تتصل بالممرات الأخرى التي تماثلها في قاعة الاعمدة الثانية.
قاعة الأعمدة الثانية و هي القاعة التالية في المعبد، سقفها محمول على ٣٦ عمودا، انقسمت إلى ثلاثة صفوف، في كل صف ١٢ عمودا و مثلها مثل القاعة الأخرى تتكون الصفوف من مجموعات من الاعمدة. تتألف كل مجموعة من عمودين، يوجد بينهما سبع ممرات كما هو الحال في القاعة الأولى و تتصل الممرات السبعة ببعضها في كل من القاعتين و تنتهي بسبعة محاريب مقدسة توضع فيها تماثيل الآلهة، و خلف محراب "اوزيريس" يوجد باب يقود إلى قاعة صغيرة بها اعمدة و ثلاثة مقصورات صغيرة لثالوث الآلهة، كما يوجد كذلك مقصورات أخرى مخصصة لآلهة آخرين.
أما نقوش هذه القاعة فقد تمت في عهد الملك "سيتي ٢"، و هي نقوش غاية في الروعة، و معظم الموضوعات التي تتحدث عنها تمثل الملك" سيتي ٢" مع الآلهة العظمى لمصر بالرغم من أن المعبد أنشئ خصيصا لتكريم الإله "أوزيريس".
أهم محتوياته :
ضمن ما يحتويه هذا المعبد، ممر طويل يعتبر من أهم مصادر التاريخ المصري، مرسوم على جدرانه الملك سيتي ٢ يقدم الجميل و العرفان لأسلافه و أجداده، و تعتبر أحد أنواع الدعاية السياسية، و صمم على الجدران خرطوش ضم ٧٦ اسم ملك بدءا بالملك مينا و انتهاء بالملك رع، و هي أسماء جميع الملوك الذين تناوبوا على حكم مصر، إلا أن هذه القائمة أغفلت أسماء ملوك كبار إما لأسباب دينية أو عرقية، أمثال : حتشبسوت و اخناتون و توت عنخ آمون.
بالإضافة إلى هذا الممر، توجد مجموعة من الجداريات أهمها :
- جدارية تطهير اوزيريس بواسطة ابنه حورس و الإله تحوت.
- جدارية تمثل عملية إحياء الإله اوزيريس بواسطة زوجته ايزيس.
- جدارية تضم قائمة الملوك الفراعنة الذين تناوبوا على حكم مصر.
موقعه: يوجد هذا المعبد في محافظة "سوهاج" جنوب الجمهورية المصرية على الضفة الغربية لنهر النيل، و يشتهر هذا المعبد بكثرة المقابر و المدافن التي عثر عليها سنة ١٨٩٥ م.
مؤسسه : شيد هذا المعبد في عهد الملك سيتي الأول و أكمله ابنه الملك رمسيس الثاني و من بعده حفيده طبقا لنص التكريس الموجود في واجهة المعبد، و ترجع شهرة هذا المعبد لتخطيطه الفريد و لاحتوائه على سبع مقصورات لعبادة ست آلهة بالإضافة إلى سيتي نفسه.
تصميمه :
من الناحية المعمارية، كان المعبد عبارة عن كوخ بسيط من كتلتين من الحجر يتوسطهما رمز المعبود، لكن في الدولة الحديثة تطور المعبد و بدأ بمدخل واسع ينتهي بسلالم حجرية ثم فناء أول و ثان ثم صالات المعبد.
يختلف معبد أبيدوس في تصميمه المعماري عن باقي المعابد المصرية، حيث بني المعبد على محورين :الجزء الأول من الشرق إلى الغرب و المحور الثاني من الشمال إلى الجنوب. و قد صمم هذا المعبد على شكل L أو على شكل زاوية قائمة، و يتكون من سبعة مقصورات و صالتين للأعمدة و الصالة الأمامية ذات نقوش غائرة و الداخلية نقوشها بارزة، و يتميز بدقة التصوير و روعة التصميم و احتفاظه بالألوان، و هو المعبد الوحيد الذي يحتفظ بسقفه حتى الآن، و يستند على ٣٦ عمودا من الجرانيت، و يحوي قائمة أشهر حكام مصر من الملوك الفراعنة.
و تقع مقصورة قدس القداس بشكل عمودي على سلسلة الأفنية و القاعات المتعاقبة للأعمدة. و يرتكز السقف على ٢٤ عمودا و الأعمدة أسفل على شكل حزم البردي أما تيجانها فعلى هيئة زهرة لم تنفتح بعد.
و تنقسم الأعمدة إلى صفين، كل صف به ١٢ عمودا، و كل صف ينقسم إلى ست مجموعات، و في كل مجموعة عمودان متقاربان، ثم يوجد ممر متسع قليلا ثم نجد عمودين متقاربين آخرين و هكذا، و يوجد في القاعة سبع ممرات تتصل بالممرات الأخرى التي تماثلها في قاعة الاعمدة الثانية.
قاعة الأعمدة الثانية و هي القاعة التالية في المعبد، سقفها محمول على ٣٦ عمودا، انقسمت إلى ثلاثة صفوف، في كل صف ١٢ عمودا و مثلها مثل القاعة الأخرى تتكون الصفوف من مجموعات من الاعمدة. تتألف كل مجموعة من عمودين، يوجد بينهما سبع ممرات كما هو الحال في القاعة الأولى و تتصل الممرات السبعة ببعضها في كل من القاعتين و تنتهي بسبعة محاريب مقدسة توضع فيها تماثيل الآلهة، و خلف محراب "اوزيريس" يوجد باب يقود إلى قاعة صغيرة بها اعمدة و ثلاثة مقصورات صغيرة لثالوث الآلهة، كما يوجد كذلك مقصورات أخرى مخصصة لآلهة آخرين.
أما نقوش هذه القاعة فقد تمت في عهد الملك "سيتي ٢"، و هي نقوش غاية في الروعة، و معظم الموضوعات التي تتحدث عنها تمثل الملك" سيتي ٢" مع الآلهة العظمى لمصر بالرغم من أن المعبد أنشئ خصيصا لتكريم الإله "أوزيريس".
أهم محتوياته :
بالإضافة إلى هذا الممر، توجد مجموعة من الجداريات أهمها :
- جدارية تطهير اوزيريس بواسطة ابنه حورس و الإله تحوت.
- جدارية تمثل عملية إحياء الإله اوزيريس بواسطة زوجته ايزيس.
- جدارية تضم قائمة الملوك الفراعنة الذين تناوبوا على حكم مصر.
إرسال تعليق
شكرا علي تعليقاتكم