U3F1ZWV6ZTIzNzQwNDc0MzQ0OTFfRnJlZTE0OTc3NTQ0MDczNTA=

أسطورة حورس إله الانتقام عند الفراعنة :

أسطورة حورس :

 

حورس من أشهر الآلهة المصرية القديمة، لم تتوقف عبادته في مصر فقط، بل تجاوزتها إلى الحضارة اليونانية و الرومانية. 



  اسمه : اسمه باللغة المصرية القديمة "حر" أو "حور" و باليونانية "حورس"، و بهذا الاسم الأخير شاع ذكره في أغلب المراجع المصرية. و يعد حورس أحد أهم و أقدم المعبودات المصرية على الإطلاق. 
     و تشير الأساطير إلى أنه صقر سماوي عينه اليمنى تمثل الشمس و اليسرى تمثل القمر، و النقاط المميزة لصدره تمثل النجوم، و جناحاه يصوران الماء، بينما تسبب حركتهماالرياح.
                       
  ولادته : استطاعت ازيس إحياء زوجها للمرة الثانية، فتحولت إلى صقر و حامت حول جسد زوجها إلى أن استطاعت أن تحمل بابنهما حورس. 


لكن ست علم بحملها، فعزم على قتل الوريث الشرعي لأرض مصر، فهربت ازيس إلى أحراش الدلتا و اختبأت هناك حتى ولادة حورس. استمرت في الاختباء و الهروب حتى أصبح حورس في سن قادر على مواجهة عمه ست. 
                    
    صراعه مع عمه ست : كبر حورس، و اشتد عضده، و ذهب ليطالب بحقه في حكم مصر، حيث رفع دعوى قضائية أمام الآلهة مطالبا بذلك. جميع الآلهة أقرت بأحقيته في الحكم ما عدا الإله الأكبر رع الذي كان متفقا مع عمه ست، نظرا لصغر سن حورس و عدم امتلاكه القدرة على إدارة شؤون البلاد. حينها لجأ الطرفان لإثبات من هو أحق بالحكم عن طريق الصراع الجسدي. 
      استمرت الحرب بينهما زهاء ثمانين سنة، كان حورس في جميع المعارك يخرج منتصرا على عمه ست، و رغم ذلك لم يغير الإله الأكبر رأيه و استمر الصراع بينهما.           
      أسطورة عين حورس :فقد حورس عينه اليسرى خلال احدى المعارك مع عمه ست، فأخذها هذا الأخير و تخلص منها في نهر النيل، و ظل حورس في هذه الحالة لا يستطيع القتال مدة من الزمن، إلى أن تدخل الإله "توت" و استبدلت العين المفقودة بالأودجات لكي يستطيع حورس استعادة بصره مرة أخرى، و بفضل هذه العين السحرية، استطاع حورس التغلب على عمه ست في كثير من المعارك. 
     و من هنا أصبحت عين حورس رمزا للقوة و شعارا ذو خصائص تميمية، حيث تستخدم للحماية من الحسد و من الأرواح الشريرة. 
                
        ازيس و ست :استمرت المعارك بين حورس و عمه ست دون جدوى، لتخرج الأم ازيس عن صمتها، و تفكر في حيلة تثبت بها أحقية ابنها في حكم مصر. حاكت مكيدة لعمه ست لتوقع بينه و بين الإله الأكبر "رع"، و باقي الآلهة. 
      تشبهت ازيس بفتاة جميلة، و راحت تبكي أمام قصر "ست" إلى أن خرج إليها و سألها عن سبب حزنها و بكائها، فأخبرته أنها امرأة متزوجة و لها ابن وحيد، و قد توفي زوجها و ترك لهما أرضا، إلا أن أخ زوجها الظالم استولى على الأرض بحجة ان الطفل لازال صغيرا لا يستطيع إدارة شؤون البلاد. فكان رد "ست" أن هذا الأخ ظالم، و الأرض من حق ابنها مهما كانت الظروف،ووعدها بمساعدتهما لاستعادة حقهما في الأرض. هنا أظهرت ازيس نفسها، و كذلك باقي الآلهة، و قالت : لقد حكم "ست" على نفسه و بأحقية حورس في الحكم. 
      و هكذا ، انضم الإله الأكبر "رع" إلى بقية الآلهة، و أقروا جميعا بأحقية حورس في الحكم، فتمت معاقبة "ست" و قاموا بنفيه إلى الصحراء. 



تعديل المشاركة Reactions:
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شكرا علي تعليقاتكم

الاسمبريد إلكترونيرسالة

بحث هذه المدونة الإلكترونية
Translate
googel