U3F1ZWV6ZTIzNzQwNDc0MzQ0OTFfRnJlZTE0OTc3NTQ0MDczNTA=

طريق الآلهة " وات نتر"





طيبة عاصمة الدولة الفرعونية في اقصي جنوب مصر او مدينة الشمس ، ومدينة المائة باب ، ظلت طيبة علي مدار اربعة آلاف عام زات قوة سياسية ودينية نظرا لكونها عاصمة مصر الفرعونية وكونها مركزا لعبادة الإله آمون سيد الالهة الفرعونية ، وتعرضت لفترات خفوت سياسي في فترات حكم بعض الاسرات نظرا لتغيير العاصمة الي منف في اقصي الشمال في الجيزة ، ولكنها احتفظت بمكانتها الدينية كونها مدينة الآلهة بإستثناء فترة حكم الفرعون اخناتون ، وتعمده تقليص دورها السياسي والدينى ايضا ، بسبب عدائه لكهنة آمون في طيبة وسوف نتحدث اليوم عن اثر بارز ضمن معالم مدينة الاقصر الجميلة طيبة سابقا ، وهو طريق الكباش
سبب التسمية 
هو الطريق اللذي يربط بين اهم معلمين اثريين في مدينة الاقصر ، معبد الاقصر ومعبد الكرنك ، بطول 2700 كم وعرض 76 م ، يتكون من 1200 تمثال علي الجانبين بجسم كبش ورأس كبش تجسيدا للآله آمون رع هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملي ذات كورنيش نقش عليه اسم الملك والقابه وثناء عليه مقامه على قاعدة من الحجر مكونة من 4 مداميك من الحجر المستخدم نظرا لوجود بعض النقوش وقد تقام علي هيئتين : الأولي: تتخذ شكل جسم أسد ورأس إنسان (أبو الهول) الثانية: تتخذ شكل جسم الكبش ورأس كبش كرمز من رموز الآلة أمون رع ، وقد اطلق علي طريق الكباش قديما وات نتر او طريق الآلهة .




اعمال الحفر والتنقيب لطريق الكباش
بدأت اعمال الحفر والتنقيب لإظهار طريق الكباش بشكل كامل منذ سنة سنة 1949 م علي يد الدكتور ذكريا غنيم واللذي عثر علي 8 تماثيل من طريق الكباش ، وجاء بعده الدكتور محمد عبد القادر سنة 1960 م واللذي عثر في نهاية بحثه عن 14 تمثالا ، ثم جاء من بعده دكتور محمد عبد الرازق واللي عثر علي اكبر كم مدفون 64 تمثالا لأبي الهول ضمن طريق الكباش ، وقد اتخذت الحكومة المصرية في الفترة الاخيرة العديد من الاجراءات القوية لنزع ملكيات الاهالي لهدف المنفعة العامة في الطريق بين معبدي الكرنك والاقصر ، لسهولة التقيب واستخراج بقية الطريق ، وكذلك طريق المواكب الكبري عبر العصور الفرعونية .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شكرا علي تعليقاتكم

الاسمبريد إلكترونيرسالة

بحث هذه المدونة الإلكترونية
Translate

اخر المواضيع

Statcounter
View My Stats

اخر المواضيع

googel