رغم العديد من اكتشافات الآثار والمقابر الفرعونية الا ان هناك العديد منها لا يزال لغزا محيرا الي اليوم وسوف نكشف الظلال عن اغرب مخطوطات الرحالة العرب " ابن بطوطة" وسر مخطوطته الضائعه :-
بدأت القصة عام1984 واللتى يرويها الباحث والمؤرخ الامريكي "جوزيف روبرت يوخمانز" واللذي كرث حياته لدراسة الاثار والحضارات القديمة، في شهر مارس من هذا العام ذهب الي مصر لزيارة احد اصدقاءه وهو رجل الاعمال " عباس نديم" وقد اتصل الاخير بصديقه القديم المرشد السياحي " حكيم عويان" الرجل البسيط والمحبوب جدا من كل من عمل معه واللذي طلب لقائهم عند المتحف المصرى لأمر هام واستطرد قائلا بعد مقابلته تعجبت من طريقة لباسه الصعيدى رغم كونه مرشدا سياحيا يستحسن ارتدائه للزى الافرنجي الكلاسيكي ، وطلب منا حكيم ان ندخل من الناحية الجانبية للمتحف واللتى كانت غير مفتوحة للزوار بعد ان اخرج للحراس الاوراق التي تدل على كونه مرشدا لدي مصلحه الاثار المصريه وبعد ان تجاوزنا الممرات وصلنا الى قاعه في غايه الجمال تحتوي على مخطوطات و كتب قديمه نادره من العصور الوسطى وتوقف بناء السيد حكيم عند مخطوطه الرحاله العربي الشهير ابن بطوطه ولا التي ترجع الى القرن الرابع عشر ومن المعروف انه قد تم ترجمه العديد من مخطوطات وكتب الرحله الشهير الى ان السيد حكيم اكد لنا انه لم يتم ترجمه هذه المخطوطه حتى هذه الساعه وانها النسخه الوحيده الاصليه وقد اردنا قراءه هذه المخطوطه والتي كانت تحتوي على معلومات مثيره جدا للاهتمام !
![]() |
حكيم عويان |
فما اللذي احتووت عليه تلك المخطوطة الغامضة:-
واستطرد الباحث الامريكي قائلا ، كنت لا اجيد اللغه العربيه جيدا ولكنه ساعدني صديقي عباس نديم وصديقنا الجديد المرشد السياحي حكيم عويان فاخرجت اوراقي وقلمي واخذته في التدوين خلفوهم وقد كانت تحتوي المخطوطه عن قصه رواها المؤرخ العربي ابن بطوطه عن قبر قديم فرعوني لاحد كبار مسؤولين الدوله في الاسره الخامسه الفرعونيه يقع في مكان ما بالقرب من معبد الشمس والذي كان قد تاسس في زمن الاسره الخامسه الفرعونيه وقد وصفه الرحاله ابن بطوطه ان هو كان داخل الحجره الرئيسيه للمقبره والتي كانت لاحد المسؤولين في زمن الاسره الخامسه الفرعونيه واستطرد قائلا يبدو ان التابوت لم ياخذ موقعا مركزيا داخل المقبره ولكنه ووضعه جانب الجدار الشرقي وعلى الجدار نقش قرص الشمس متمثلا في آله الشمس رع بشكله المادى وعلي الجدار المقابل نقشت امرأة امتدت من الارض الي السماء ويبدو انها اله السماء " نوت" وفي المنتصف بين الجدارين وجد ثمان صناديق مصفوفه بجوار بعضها البعض ويبدو انها لا تحتوي على الكنوز او الذهب وهي مصنوعه من الحجاره ،
ما اللذي تحتويه تلك الصناديق :-
استطرد ابن بطوطه قائلا يبدو ان الذين رافقوني داخل القبر كانوا في اشد حالات الغضب لعدم احتواء الصناديق على الكنوز او الذهب وانما احتوت على احجار واتربه لم اكن اعرف مصدرها فقد محتوى احتوى الصندوق الاول علي حجاره صغيره سوداء وقد احتوى الصندوق الثاني على حجاره بيضاء ملساء مضغوط والثالث على رمال وحص صحراويه والصندوق الرابع به احجار رماديه الى بنيه مغطاه بتراب غريب فضي اللون اما الصندوق الخامس فقد يحتوي على تربه حمراء اللون برتقالي اما الصندوق السادس فقط تحتوي على حجاره كبيره نوعا ما مقارنه الاحجار الموجوده داخل الصناديق الاخرى ويبدو انها لنيزك فضائي والصندوق السابع يحتوي على مسحوق الكبريت وبقايا الحمم البركانيه اما الصندوق الثامن والاخير فانه قد احتواه على احجار لم يكن يارا ها في حياته من قبل وهي زرقاء اللون شفافة
اختفاء المخطوطة :-
بعد الانتهاء من تدوين المخطوطه باللغه الانجليزيه بمساعده صديقيه يقول الباحث الامريكي سافرت الى بلدي وقد شغلته باحدى المشاريع وبعد عام كنت في زياره الي مصر وقابلت السيد حكيم وقمنا بزيارة مناطق سقارة وبعض مناطق الجنوب للبحث عن المقبرة ولكن دون جدوى وقد طلبت من السلطات المعنية نسخة من المخطوطة وكانت تأتى الردود الرسمية ان المخطوطة المعنية هشة للغاية ولا يمكن نسخها الا ان صرحوا بعدم وجودها من الاساس في احدى المرات ،
ولا ادرى ماذا تم في الخفاء من اخفاء تلك المخطوطة عن الاعين وادعاء عدم وجودها وقد توفي الاستاذ عباس نديم في 2002 اثر نوبة قلبية بينما توفي الاستاذ الرائع " عبد الحكيم عويان " في منزله بالجيزة 2008 ، وقد توفي آخر شاهد علي تلك المخطوطة وهو الباحث " جوزيف يوخمانز" في 2013 لينسدل الستار عن مخطوطة القبر الضائع وسر احتوائها علي تلك الاحجار اللتى تكاد تكون ذات صله بتربة الكواكب في المجموعه الشمسية بدايةمن عطارد حتى المشترى واقماره ولكن من اللذي جلبها الي ملوك الاسرة الخامسة الفرعونية هل هي حضارة قديمة متطورة استطاعت الوصول للفضاء ام انها مخلوقات فضائية ، ربما تكون الايام القادمة كاشفة للمخطوطة ، مخطوطة القبر الضائع .
إرسال تعليق
شكرا علي تعليقاتكم